مرحبًا، كيف حالك؟ |
مرحبًا، كيف حالك؟
بقي أسبوع على فسخ عقد قراننا، مرت الأيام بسرعة شديدة وبطء في ذات الوقت، كيف يمكنني شرح ذلك لك؟
مؤخرًا أصبحت أسمع أغاني الحب التي أصبحت (ترند) وأبكي، أنام وأنا أستمع لها وأبكي وأستيقظ لأستمع لها مجددًا، لا أعلم كيف يمكن لأغنية أن تصبح بهذا العمق فجأةً بعد أن كانت سخيفة...
بمناسبة الأشياء السخيفة، الشيء الوحيد الذي يطرأ لي حين أفكر بك هي قبلتنا الأخيرة، قبلتنا الطويلة والمضطربة والمحمومة بالرغبات، قبلتنا تلك ما تجلعني أتجاوز أية لقطة لقبلات في فيلم أو أنمي أشاهده، لماذا لم يمتلك أي شخص أحببته هذا التأثير قبلك؟
أحاول، في هذا الأسبوع الأخير، أن أتبع نصيحتك بإنقاص وزني الزائد، أعاني من السنمة وأتعرف بذلك، لكن هل تصدقني حينما أخبرك أن الضماد الوحيد الذي يمكنني أن أضعه على جراحي هو الشوكولا، آكل قطعة وأعد نفسي ألاّ آكل غيرها، أبكي مجددًا فينزف الجرح، وآكل مجددًا...
ماذا كنت سأقول أيضًا؟ جائتني هذه اللحظة رسالة منك فقطعت حبل أفكاري.
ترى، كيف حالك أنت؟ أعلم أنك محطم ومبعثر أكثر منّي، خائب أكثر مني، لذلك، سأخبئ هذه الرسائل بعيدًا عنك، هنا، حيث لا أحد.